بعث الدكتور محمد أحمد محمد «أبو إبراهيم» مدير مكتب الصحة العامة والسكان، بمديرية الشعيب، برقية عزاء ومواساة، بوفاة الدكتور/ أحمد علي ناجي الخيلي، الذي وافاه الأجل في جمهورية مصر العربية الشقيقة، بعد معاناة مريرة مع المرض.وعبر أبو إبراهيم في برقيته، عن خالص تعازيه، وصادق مواساته، باسمه وبكل منتسبي مكتب الصحة بالشعيب، لأسرة الفقيد، وذويه، ومحبيه، وزملائه، داخل الوطن وخارجه.
وأكد مدير مكتب الصحة بالشعيب، أن رحيل الدكتور/ أحمد علي ناجي، خسارة، فادحة، على القطاع الصحي، بالشعيب والضالع، والجنوب بشكل عام، نظرا لما كان يتميز به الدكتور الخيلي، من إنسانية، وأخلاق، عالية، وتفان، في العمل، وخدمة الصحة والمجتمع، من خلال خدماته في هذا القطاع، والتي تمتد لعقود، قدم خلالها، عصارة جهده، بكل صدق، وأمانة، ونزاهة وإخلاص.
وأضافت برقية العزاء أن القطاع الصحي خسر علما بارزا وكادرا من الرعيل الأول، الذي لا يمكن تعويضه، لافتا أن بصمات الدكتور أحمد علي ناجي وانجازاته في قطاع الصحة بالشعيب والضالع، وتميزه، وسيرته العطرة، وسمعته الطيبة، ستظل حاضرة في ذاكرة محبيه، وزملائه، وكل من عرفه في داخل الوطن وخارجه.
وعددت برقية العزاء، السجايا الحميدة، والأخلاق الفاضلة، التي تحلى بها الفقيد الراحل، الذي لم يكن طبيبا فقط؛ بل كان شخصية وطنية، واجتماعية، امتدت، خدماته الإنسانية النبيلة إلى كافة المجالات، وترك بصمات متميزة، من خلال تدرجه بعدد من المواقع والأعمال التي شغلها، سواء في إدارة الخدمات الطبية، بردفان، ثم بمحافظة لحج، وفي إدارته لمكتب الصحة بالعاصمة عدن، ووكيلا لوزارة الصحة العامة، أو أثناء إدارته لمكتبها بمحافظة الضالع، وكان نموذجا فريدا، في تعامله الإنسانيّ والإداري، ونشاطه الدؤوب، وحقق نجاحات كبيرة، في الارتقاء بهذا القطاع، بزمن قياسي، والتي لاتزال كل تلك الانجازات حاضرة حتى اليوم.
واختتم برقية العزاء، بالابتهال إلى الله عز وجل، أن يتغمد الفقيد الراحل بواسع الرحمة، والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله، وذويه، الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
