تقارير

سلطان بن زايد.. وفاء للعروبة على درب الوالد المؤسس

ظل المغفور له الشيخ سلطان بن زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، الذي لبى نداء ربه صابرا محتسبا، وفيا طوال مسيرته المعطاءة لعروبته، سائرا على درب النور الذي رسمه الوالد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

وفي آخر تغريدة دونها المغفور له على حسابه الرسمي على “تويتر” وجه التهنئة لسلطنة عمان الشقيقة ولقائد مسيرة نهضتها السلطان قابوس بن سعيد بمناسبة يومها الوطني.

وقال المغفور له في تغريدته: “نبارك لجلالة السلطان قابوس وشعب سلطنة عمان الشقيق اليوم الوطني الـ49، دمتم في سعادة وخير ومسيرة عامرة بالمنجزات في ظل قيادة فذة وحكيمة”.

وختم تغريدته بتأكيد روابط الأخوة التي تجمع البلدين قائلا: “الإمارات والسلطنة أخوة متجذرة عبر التاريخ”.

كان المغفور له قد سبقها في الثالث والعشرين من يوليو/تموز الفائت بتهنئة السلطان قابوس بن سعيد بمناسبة ذكرى يوم النهضة المباركة، قائلا: “أهنئ السلطان قابوس بن سعيد بمناسبة ذكرى يوم النهضة المباركة لسلطنة عمان الشقيقة، متمنيا لجلالته دوام الصحة والسعادة للسلطان، ولشعبه الشقيق دوام التقدم والازدهار”.

وهكذا كان دأب المغفور له الشيخ سلطان بن زايد بن سلطان آل نهيان سباقا إلى توطيد أواصر العروبة مع الأشقاء معززا قيم دولة الإمارات الثابتة في سياستها الخارجية من حسن الجوار ودعم الأخوة ونشر التسامح.

وفي الثاني والعشرين من سبتمبر/أيلول غرد المغفور له على “تويتر” مهنئا المملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود باليوم الوطني للمملكة.

وقال الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان: “أبارك لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده والشعب السعودي الكريم باليوم الوطني الـ89 للمملكة العربية السعودية الشقيقة”.

ليس فقط التهنئة بل أعرب عن سروره بمشاركة المملكة احتفالاتها بيومها الوطني قائلا: “يسرنا مشاركتهم احتفالاتهم بهذه المناسبة الوطنية التي تعكس عمق العلاقات بين البلدين التي أصبحت نموذجاً يحتذى”.

وختم تغريدته بالدعوة للمملكة ولقيادتها بالقول: “حفظ الله المملكة قيادة وشعباً”.

الكويت الشقيقة كانت أيضا في عين محبة المغفور له وهنأ قيادتها وأميرها بيومها الوطني مغردا: “تهانينا إلى قيادة وشعب دولة الكويت الشقيقة بمناسبة اليوم الوطني، مقرونة بدعواتنا أن يديم الله عليها العزة والسعادة والرفعة والتقدم، في ظل أميرها الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير الإنسانية، حفظه الله”.

المغرب ونهضته لم يغب عن الشيخ سلطان بن زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، وقال مهنئا ملكها: “تهانينا لجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة بمناسبة يوم العرش، ونثمن ما حققته المملكة بقيادة جلالته من إنجازات حضارية شملت مختلف الميادين”.

وإلى قلب العروبة مصر، هنأ المغفور له الشيخ سلطان بن زايد بن سلطان آل نهيان: “أهنئ فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة ذكرى ثورة الثالث والعشرين من يوليو، متمنيا له موفور الصحة والعافية ولجمهورية مصر العربية الشقيقة وشعبها الكريم مزيدا من الرفعة والازدهار”.

وعلى نهج التسامح الذي اتخذته الإمارات أسلوب حياة وقيادة لم يفت الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان أن يواسي أشقاءه العرب في أي مصاب يلم بهم فأرسل تعازيه للعراق في حادث العبارة الذي وقع في مارس/آذار الماضي.

وقال المغفور له: “أعزي الرئيس العراقي بضحايا حادث غرق العبارة، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان وأن يحفظ العراق وشعبه الشقيق من كل مكروه”.

كما عزى المغفور له إخوانه وأبناءه في مصر في حادث القطار الذي راح ضحيته عدد من أبناء مصر باعثا بالتعزية لأخيه للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قائلا: “أعزي الرئيس المصري في ضحايا حريق محطة القطارات الرئيسية بالقاهرة”.

عطاء للعروبة ووفاء للأشقاء لم ينقطع طوال مسيرة المغفور له الشيخ سلطان بن زايد بن سلطان آل نهيان، حتى ترجل فارس العروبة، تاركا إرثا من قيم الأخوة والتسامح يسير على دربه عيال زايد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى