محليات

بعد اتفاق الرياض.. انتقالي لحج يناقش بحث تقارب الجنوبيين

عقد رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة لحج، المحامي رمزي الشعيبي، اليوم الثلاثاء، لقاءا مع هيئة التوافق الجنوبي- الجنوبي، وذلك بحضور عضو الجمعية الوطنية السفير قاسم عسكر جبران.

وفي بداية اللقاء، الذي حضره عميد الأسرى الجنوبيين أحمد العبادي المرقشي، الرئيس الفخري لهيئة الوفاق الجنوبي، رحب الشعيبي بالحاضرين، مشيدا بالجهود التي تبذل من أجل التقارب الجنوبي – الجنوبي.

وأكد الشعيبي خلال اللقاء، أنه وبعد اتفاق الرياض ووصول الانتقالي إلى مرحلة متقدمة بالقضية الجنوبية، يستوجب على كل الكيانات والشخصيات الوقوف إلى جانبه من أجل قطف الثمار بعد تضحيات قدمها شعب الجنوب طيلة السنوات الماضية سنوات.

وأضاف الشعيبي ، أن المجلس الانتقالي ليس مكونا سياسيا، بل هو وعاء جنوبي يضم مختلف شرائح ومكونات المجتمع الجنوبي، مؤكدا أنه يعمل من أجل استيعاب الجميع للسير في الإطار العام للمسار الثوري الذي ينتهجه الانتقالي، لافتاً إلى أن هناك مرحلة جديدة تستوعب الجميع لوضع الأيادي ببعضها متحدة لإفشال المؤامرات التي تحاك ضد الجنوب وقضيته.

من جانبه، قال السفير قاسم عسكر عضو الجمعية الوطنية في المجلس الانتقالي، أن الانتقالي يناضل للوصول للهدف الذي ضحت من أجله كل الكيانات الثورية المطالبة بالحرية والاستقلال والتي تسير جميعها في السياق العام، بتفويض شعبي يستوجب أن يلتف تحت رايته الجميع، مبيناً أن كل من يحمل شعار التحرير واستعادة الوطن الجنوبي هو انتقالي، حتى وإن لم يشمله التأطير في هذه المرحلة الانتقالية المؤقتة.

من جانبه أكد سعيد اليهري، الأمين العام لهيئة التوافق، أن التقارب الجنوبي – الجنوبي في هذه المرحلة ما بعد اتفاق الرياض وندية الانتقالي كطرف، ينتظر منه أن يستوعب الجميع ويقف على خطوط متقاربة، لعدم فتح أي ثغرات يستفاد منها أعداء القضية.

بدوره شدد عميد الأسرى الجنوبيين المناضل أحمد العبادي المرقشي، على أهمية إشراك الجميع في العمل الوطني الجنوبي والتقارب بين أفراد المجتمع والتركيز في هذه المرحلة على فئة الشباب حتى لا تستقطب من قبل قوى التطرف وجهات التخريب.

وطالب المرقشي بضرورة تفعيل الهيئة الشرعية الجنوبية ،كي تقوم بدورها التوعوي والإرشاد في أوساط المجتمع الجنوبي، وللتحذير من الظواهر السلبية الدخيلة عليه، كالبسط والتخريب والنهب والإرهاب ، والدفع بالمجتمع نحو العمل والمبادرات الشعبية والشبابية وإشراك الجميع في العمل الميداني، مشيرا بأن الانتقالي هو الإطار الذي يمثل قضية الجنوب وشعبه ويجب على الجميع الالتفاف حوله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى