الإمارات تحتفي بعودة جنودها البواسل من اليمن
احتفت دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم بعودة جنودها البواسل المشاركين ضمن التحالف العربي في اليمن الذي تقوده المملكة العربية السعودية بعد أن سطروا أروع ملاحم الفخر والبذل والعطاء والتضحية وقوفا إلى جانب الشعب اليمني.
ونظمت الإمارات، بحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، وقفة وطنية تحت راية الإمارات الشامخة برفقة الصقور المخلصين.
وأكد وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، أن عطاء جنود وأبناء الإمارات في اليمن الشقيق هو مصدر فخر للأجيال القادمة، ونقطة انطلاق جديدة نحو تحقيق التنمية الشاملة والاستقرار في سائر أنحاء اليمن والمنطقة، فهم أسود الدار وصقور الوطن المخلصون الذين يسطرون أروع البطولات الخالدة في ميادين البذل والعطاء.
وتصدر وسم “الصقور المخلصين” موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” وذلك تزامنا مع عودة الجنود البواسل من اليمن، والاحتفاء بمشاركتهم في المهمة الوطنية والإنسانية ضمن التحالف العربي باليمن.
وقال الدكتور أحمد بالهول الفلاسي: “أتوجه بالتحية لقيادتنا الرشيدة وأبناء الوطن على عودة جنودنا البواسل من اليمن بعدما قدموا العديد من البطولات والتضحيات خلال عملية (إعادة الأمل)، وقادوا بهمتهم مشاريع تنموية رائدة لمساندة الشعب اليمني في مسيرته نحو الاستقرار والازدهار”.
وجاءت مشاركة الإمارات في التحالف العربي ضمن تفانيها في الدفاع عن القضايا العادلة، والوقوف إلى جانب أشقائهم اليمنيين، الذين تربطهم بها وشائج القربى والأواصر العائلية والتاريخ والمصير المشترك، فضلاً عن حماية الكرامة الإنسانية من العابثين بالقانون ودرء المخاطر التي تسببت بها الجماعات الإرهابية والتنظيمات المتطرفة، عبر تدريب الجيش والشرطة اليمنية.
وأدت مشاركة الإمارات ضمن التحالف العربي في مكافحة الإرهاب والتطرف في اليمن إلى تخفيض التهديدات الإرهابية من قبل القاعدة، وحماية حرية الملاحة البحرية، فضلاً عن تدريب وتأهيل الجيش اليمني لمواجهة خطر تنظيم القاعدة وبسط الأمن وتعزيز الاستقرار والسلم.
كما لعبت دولة الإمارات دورا كبيرا في تأمين أمن واستقرار المناطق المحررة وفق استراتيجية دقيقة فيما باشرت تزامنا مع ذلك عبر ذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر على الفور جهدها الميداني الذي اشتمل على دعم قطاعات التعليم، الصحة، البنية التحتية، والطاقة، والدعم الاجتماعي، والإنساني، وغيرها من أوجه المساعدة.
ونجحت الإمارات في إعادة بناء وتشغيل المؤسسات الرسمية كالمطارات والموانئ وتزويدها بالأجهزة والمعدات اللازمة لاستمرارية عملها، وهو ما تزامن مع تأمين مصادر الطاقة اللازمة لتشغيل مؤسسات الدولة وضمان تأديتها لمهامها دون انقطاع.