ترمب: إجازة دواء لعلاج كورونا.. 154 وفاة بأميركا
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن موافقة هيئة الغذاء والدواء الأميركية السريعة على اعتماد دواء لعلاج فيروس كورونا المستجد، كان مخصصا للملاريا، موضحا أنه سيتم صرف هذا الدواء بوصفة طبية قريبا إلى مجموعات كبيرة.
وفي تطور عاجل، أحصى معهد جونز هوبكينز الأميركي أكثر من 10 آلاف إصابة بالفيروس، و154وفاة في الولايات المتحدة.
هذا وتوقع ترمب أن يكون الدواء المذكور متاحا للجميع بنهاية العام الحالي، مشيرا إلى إنجاز عملية طبية سريعة كانت تستغرق عادة سنوات طويلة.
غير أن إدارة الأغذية والأدوية أدلت من جهتها بتصريحات تتضارب ظاهريا مع إعلان ترمب، إذ أشارت إلى أن العقار المذكور، كلوروكين، تمت المصادقة عليه فعلا لمعالجة الملاريا والتهاب المفاصل.
وقال رئيس الإدارة ستيفن هان: “طلب منا الرئيس التدقيق في هذا العقار. نريد القيام بذلك من خلال تجربة سريرية موسعة وعملية، من أجل جمع هذه المعلومات والرد على كل الأسئلة المطروحة”.
وأشار إلى أنه إن كانت الهيئة على استعداد “لإزالة الحواجز” من أجل تسريع الابتكارات، إلا أنها تتحمل في المقابل “المسؤولية” لـ “ضمان سلامة المنتجات وفعاليتها”.
وأكد ترمب على بذل كافة الجهود للتخلص من كورونا، وأطلق عليه “الفيروس الصيني”.
وشدد في مؤتمر صحافي حول تطورات أزمة فيروس كورونا، الخميس، على أنه “ليس لدينا ما هو أهم من حياة المواطن الأميركي”.
وأعلن الرئيس الأميركي أن “كورونا أمر سيئ فاجأ العالم كله”، مضيفا “لو كنا نعلم بأمر الفيروس لقضينا عليه في مكانه”.
وتعهد ترمب بالعمل على عودة الاقتصاد الأميركي إلى الانتعاش سريعا.
وكشف الرئيس الأميركي عن إجراء تجارب سريرية على لقاح ضد كورونا منذ عدة أسابيع، مشيرا إلى إمكانية التوصل إلى علاجات في زمن أسرع من اللقاحات.
وبعد كلمة الرئيس الأميركي، أعلن مسؤول هيئة الغذاء والدواء الأميركية، أن أكثر من 10 آلاف عالم أميركي يعملون على التوصل إلى دواء آمن لعلاج كورونا.
وتحدث المسؤول عن خطة لدراسة أدوية موجودة حاليا تستخدم في علاج أمراض أخرى، مع دراسة إمكانية استخدامها في علاج كورونا.
وتناول دراسة أفكار أخرى للعلاج، مثل إمكانية استخدام بلازما الدم لشخص تعافى من كورونا، في علاج مريض آخر من خلال الحقن.