تقاريررياضي

السياسية تُنهي صداقة عقود بين أسطورتي البرازيل روماريو وبيبيتو

تسببت التوجهات السياسية لأسطورتي كرة القدم البرازيلية روماريو وبيبيتو في إنهاء عقود من الصداقة والتنافس بروح رياضية فوق أرضية ملاعب كرة القدم، حيث تبادل اللاعبان السباب وقطعا علاقتهما بسبب خلافات سياسية حادة وتبادل الاتهامات بالخيانة.

ودخل نجم المنتخب البرازيلي السابق روماريو في مناوشات سياسية مع زميله السابق في منتخب السامبا بيبيتو البالغ من العمر 59 عاما، بسبب خلافات في التوجهات السياسية بينهما، حيث يدعم كل واحد منهما توجها سياسيا مختلفا عن الآخر.

وانتقل تنافس الأسطورتين من الميادين الرياضية إلى الميادين السياسية؛ حيث دخلا معا المعترك السياسي بعد اعتزالهما.

وتمكن روماريو البالغ من العمر 57 عاما من الظفر بمقعد في مجلس الشيوخ البرازيلي ويصرح علنا بموالاة تيار الرئيس البرازيلي السابق جاير بولسونارو، بينما يوالي الأسطورة بيبيتو الرئيس البرازيلي الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، لكنه لم يتمكن من الحصول على مقعد في مجلس الشيوخ.

اتهامات بالخيانة

 

وذكرت تقارير إعلامية أن قائدي منتخب البرازيل عام 1994 للتويج بكأس العالم تبادلا الاتهامات فيما بينهما بالخيانة، حيث وصف روماريو بيبيتو بأنه “خائن” واتهمه بخيانته سياسيا.

ولم يتقبل بيبيتو هجوم زميل الأمس، ورد عليه بتصريح ناري حيث وصفه بـ”العجوز الأناني الذي تقدم في السن ويقول الكثير من الهراء”، مشيرا إلى أنه يتوفر مسار طويل في كرة القدم وعالم السياسة ولم يسبق له أن شارك أبدا في الجدل، ورفض اتهام زميله السابق بنفس التهم والوصف الموجه إليه، وقال في هذا الصدد: “لم أخن أحدا، لا يمكنني قول الشيء نفسه عنه، إنه أناني كان يفكر دائما في نفسه”.

تجدر الإشارة إلى أن روماريو وبيبيتو شكلا ثنائيا استثنائيا في صفوف منتخب البرازيل طيلة سنوات التسعينات، حيث خاضا 23 مباراة مع بقميص المنتخب الذي لم يذق طعم الهزيمة خلال تواجدهما في صفوفه.

بينما تفرقا في مسارهما الاحترافي مع الأندية، إذ لعبا مع في الدوري الإسباني في ناديين مختلفين، حيث لعب روماريو في صفوف ناديي برشلونة وفالنسيا، بينما دافع بيبيتو عن ألوان كل من إشبيلية وديبورتيفو لاكورونيا.

(وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى