رواتب الموظفين.. وثورة الجياع
لوزة الضالعي
تأخر رواتب الموظفين، جعلت الناس في حالة يرثى لها، وهو ما يتطلب تحرك جاد من قبل الحكومة لانتشال الوضع مالم ستكون العواقب وخيمة.
صبر المواطنين نفد والوضع من سيء إلى أسوأ لهذا يتوجب على الحكومة أن تجد الحلول العاجلة لصرف وانضباط الرواتب وعدم تأخيرها عن موعد صرفها المعلوم، فالناس تموت باليوم ألف موته ولكن لا حياة لمن تنادي.
لقد أصبحنا نتخوف من أن يخرج الوضع عن السيطرة بسبب حالة الغليان لدى الناس نتيجة تأخير الراتب وغلاء السلع الغذائية ، لأن حال الموظف في ظل راتبه المتوقف أشبه بالموت البطيء، والحكومة إلى الآن لم تجد الحلول الجذرية لهذه المعضلة.
وهنا نطرح علامة سؤال للجهات المسؤولة هل من حل لأزمة الرواتب مالم، فاننا على موعد مع انتفاضة شعبية حيث الشعب سيخرج بأكمله في ثورة جياع وحينها ستكون النتيجة مؤسفة وعلى قول المثل :”جنت على نفسها براقش”.