محليات

بيان ناري من المجلس الانتقالي حول عودة التنظيمات الإرهابية في أبين وشبوة وحضرموت

أصدر المجلس الانتقالي الجنوبي، منذ قليل، بيانا ناريا حول عودة نشاط التنظيمات الإرهابية في أبين وشبوة ووادي حضرموت.

وقال المجلس في بيانه، أنه يتابع عن كثب عودة نشاط التنظيمات الإرهابية في مناطق تواجد الشرعية وتنفيذها لعدد من العمليات الإرهابية في أبين وشبوة ووادي حضرموت .

وأكد البيان، أن المجلس الانتقالي يرى في محاولة استعادة تنظيمي القاعدة وداعش لنشاطهما في مناطق تواجد الشرعية دليل لا يقبل الشك على الارتباط الوثيق بين مليشيات الإخوان الإرهابية وهذين التنظيمين الإرهابيين وتنفيذهما لأعمال تستهدف قيادات الوحدات العسكرية والأمنية في الجنوب، وكذلك أمن واستقرار المجتمع الجنوبي بشكل عام.

‏وأشار البيان، إلى النشاط المحموم للجماعات الإرهابية إنما يأتي في سياق العمل الإرهابي الممنهج والذي يستهدف المشروع الوطني الجنوبي والمستمر منذ أعوام.

ولفت بيان المجلس الانتقالي، إلى أن القوات الجنوبية بدعم من الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة تمكنت من كسر شوكة الإرهاب وإحلال الأمن والسكينة في مختلف مناطق الجنوب ، موضحا أن هذه المنجزات ذهبت أدراج الرياح بعد التطورات الأخيرة وعودة مليشيات الإخوان إلى محافظة شبوة ومدينة شقرة بأبين.

‏وأوضح البيان، أن المجلس الانتقالي الجنوبي يرى في عودة وتنامي نشاط الجماعات الإرهابية واستهداف الكوادر والقيادات الجنوبية إنما يمثل نتيجة طبيعية لما حصل من غزو ثالث للجنوب في أغسطس 2019م.

وطالب المجلس الانتقالي وفقا للبيان، ضرورة تحرك الأشقاء في دول التحالف العربي والمجتمع الدولي لوضع حد لعملية تحويل مؤسسات الجيش والأمن اليمني المدعوم من الأشقاء إلى مؤسسات حاضنة وداعمة للإرهاب بدلاً عن محاربته.

‏وناشد المجلس الانتقالي في بيانه الأشقاء في التحالف العربي ، والمجتمع الدولي الشريك في الحرب على الإرهاب لتقديم الدعم والإسناد اللازم للقوات المسلحة والأمن الجنوبي لمواصلة جهودها في مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه.

وجدد البيان، التأكيد على استمرار القوات المسلحة والأمن الجنوبي في جهودها الهادفة إلى محاربة الارهاب و التطرف، والحد من مخاطرهما على أمن واستقرار الجنوب وشعبه وكذلك على خطوط الملاحة البحرية وإمدادات الطاقة والمصالح الدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى