الرأي

إنه نموذج مثالي بجامعة عدن

إنه نموذج مثالي بجامعة عدن

كتبت / أسماء العامري

بمقالي هذا أظهر ان هنالك ما زالت قلوب مليئة بالخير مهما انتشر الظلم مهما انتشر السوء والظلام قد مررت بظلم لا تستطيع أناملي التعبير عنه هنا لان الأسطر لا تسع لشرحه.

لقد كانت نظرتي أن الظلم يبقى لا محالة، وأنني لن أجد بجامعة عدن من يكون من سماته العدل والبعد عن الظلم، كانت تلك هي نظرتي لهم لما قد التحق بي من ظلم لكن ماذا بعد كلمه لكن!

لكن هنالك يد قد كانت كطوق النجاة من كل تلك المعاناة كانت تلك اليد هي بهيئة إنسان بروح نقية وطاهرة تحب أن تكون عادلة، روحا تحب الخير لا تحب أن ترى الظلم وتسكت عنه كان هذه الروح هي لهذا الانسان الذي قد كتبت عنه مقالاتي السابقة له الشكر والامتنان.

مدير مكتب رئيس جامعه عدن, كلما أرى ما قد توصلت له من أمور طيبة بعد ذلك الذي مررت به بسبب ظلمهم كذلك كلما أرى العدد الكثير من الذي قام بمساعدتهم كلما أراه أنه من أكثر الأشخاص العادلين المتصفين بالأمانة بجامعه عدن بالأمانة بعمله كمدير لمكتب رئيس جامعه عدن ، الأمانة وتحمل المسؤولية حيث أنه لا يصمت عن ظلم التحق بأي طالب أو موظف موجود بقطاع جامعة عدن حيث يقوم بعمل كل ما بوسعه لمساعدته وإخراجه من معاناته، اذا لم يتمكن يكفي أن تكون لديه النية الصادقة والروح والنزاهة بالعمل. د. مصطفى القنع مدير مكتب رئيس جامعه عدن انه نموذج بكل ما تعنيه الكلمة من معاني الأمانة والإنسانية .. نعم الإنسانية التي كادت أن تصبح عالم من الماديات التي قد طغت عليهم الماديات حتى بمسؤوليتهم كمسؤولين سواء بجامعة عدن أو غيرها من المرافق والمؤسسات الحكومية .. (حين تغادر الانسانية لا يبقى لصوت الضمير مكان ).. مثل هؤلاء لا يمنعهم الوازع الديني أو الضمير الإنساني من ظلم أي إنسان من ظلم أي (طالب) لأن الماديات تكون قد طغت عليهم، وتلاشت مبادئهم.

من المستحيل حيال لذلك أن يبقى شيء اسمه الحكم بالعدل ..لا يبقى للعدل لديهم مكان.

‌ كنت أود من ينظر لقضيتي الطلابية بنظرة عدل وأن يحكم لي بما يراه أنه عادلا بعيدا كل البعد عن المصالح أو الماديات، لكن لم أجد منهم إلا شخصا يستحق كل الشكر، شخص كان ينظر لهذا الظلم بأنه يحاول أن يبعده عن مستقبلي الدراسي لذلك كان يستحق مني كل هذا الشكر!

لذلك أود أن توصل كلماتي لكل شخص ظالم لكل شخص غابت عنه مبادئه أقول لهم أنه مازال هناك من هم أهل للعدل أنهم مازالوا موجودين .. لكن لن أقول ما زلت اعاني من الظلم بهذا المقال لكن سأقول بمقالي هذا كل الشكر ومجمل الاحترام لهذا الانسان الذي قل من هم أمثاله بهذا الأيام أنه النموذج المثالي بالنسبة لكل من يراه، أنه يستحق الشكر الأكثر من مجلس جامعة عدن بشكل كامل يستحق كل التقدير لأمانته وضميره ومجهوده.. الشكر الجزيل لمن كان طوق النجاة لي من ظلمهم الشكر لمدير مكتب رئيس جامعة عدن الشكر لعدالته وضميره الشكر لنزاهته بعمله الشكر لأنه جعلني أنظر أن الخير مازال موجود مهما كثرت القلوب الظالمة بجامعة عدن يبقى هناك أهل الخير يبقى هنالك من يحاول أن لا يخسر الطالب لمستقبله أو دراسته.

‌ باسمي وباسم عدد من طلاب جامعة عدن هذا المقال المتواضع لمن يستحق كل التقدير منا لمساعدته لنا ولوقوفه بجانب العدل بجانب الضمير شكرنا موجهة للدكتور مصطفى القنع له مجمل كلمات الشكر وفائق الاحترام والتقدير.

الطالبة 👩‍⚕ أسماء العامري – طبيبة الإنسانية طبيبة المستقبل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى